مقديشو – دعا محمد عبد الرحمن سيرين أحد المرشحين للرئاسة الصومالية إلى التهدئة واعتماد الحوار كوسيلة لحل الأزمة في مدينة لاسعانود، وذلك في بيان صحفي صدر بتاريخ 13 أبريل 2025، عقب الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء حمزة عبدي بري للمدينة في 12 أبريل.

وأكد أن الزيارة – الأولى من نوعها لرئيس وزراء صومالي منذ أكثر من 65 عامًا – حملت دلالات إيجابية من حيث استقبال السكان وتركيز رئيس الوزراء على مفاهيم الوحدة والتنمية، لكنها أثارت أيضا قلقا واسعا نتيجة تصاعد التوترات وتحذيرات صادرة عن أرض الصومال بشأن تداعيات الزيارة.

وأشار البيان إلى أن مدينة لاسعانود تمر بمرحلة دقيقة، خاصة بعد النزاع المسلح الذي شهدته في عام 2023، والذي خلف مئات القتلى وآلاف النازحين، مما يؤكد هشاشة الأوضاع الأمنية في المنطقة.وحث سيرين كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الفيدرالية، وإدارة SSC-خاتومو، وأرض الصومال، علي إعطاء الأولوية للحوار والحلول السلمية.

كما ناشد المجتمع الدولي، لا سيما الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، بلعب دور فاعل في دعم جهود الوساطة وحماية المدنيين.

وختم المرشح بيانه بتجديد التزامه، في حال فوزه، ببناء دولة صومالية مستقرة وشاملة تعبر عن تطلعات كافة مكوناتها السياسية والاجتماعية.