مدير مركز البحوث والحوار يتهم بعض القيادة الصومالية بالفساد
الصومال الجديد
آخر تحديث: 2/07/2016
مقديشو- أشار جبريل إبراهيم عبدلي مدير مركز البحوث والحوار إلى تقديم المجتمع الدولي أربعة مليارات ونصف المليار دولار باسم الصومال خلال العامين الماضيين وهو أكبر مبلغ مالي تحصل عليه البلاد، وأضاف أن الحكومة الحالية تنفي حصولها على ذلك المبلغ.
واتهم عبدلي الحكومة بتخريب اقتصاد البلاد وعدم إيجاد فرص عمل للشعب، مشيرا إلى إيقاف 5000 شخص كانوا يعملون في ميناء مقديشو و700 شاحنة عن العمل ما أثر على حياة 40 ألف مواطن، وأضاف بأن الصومال مني بنكسة كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية التي كان الصوماليون يتطلعون فيها إلى تجاوز مشاكل عانوا منها خلال عقدين من الزمان قبل تشكيل الحكومة الحالية في 2012.
وأوضح عبدلي – حسب موقع جوهر الإخباري- نقلا عن مقابلة أجراها معه راديو “ورطير” أن الشعب الصومالي كان يعلق آمالا كبيرة على أول حكومة رسمية للبلاد لكن التغيير الذي كان يتوقعه لم يحدث.
واتهم شخصيات من قيادة البلاد لم يسمها بالفساد واختلاس أموال الشعب، وأضاف أن سيادة البلاد على خطر وأن الصومال يعاني من انعدام الثقة وانحصار السلطة في يد مجموعة صغيرة، مشيرا إلى أن الوضع في البلاد أسوأ مما كان عليه في عام 2012.
وانتقد نظام 4.5 لتقاسم السلطة بين القبائل، متهما إدارة البلاد بالتعمد على إطالة الاعتماد على ذلك النظام، ومعبرا عن أمله في تجاوزه في السنوات الأربع القادمة، وأبدى جبريل قلقه من استخدام قيادة الدولة الأموال التي قامت باختلاسها في شراء أصوات نواب البرلمان القادم ما قد يؤدي إلى انهيار الصومال.
وأكد أن البلاد في حاجة إلى قائد يتسم بالعدل والبعد عن التربح بطريقة غير مشروعة ويتمتع بالنظرة البعيدة والقدرة على الحفاظ على وحدة البلاد وإيجاد علاقات طيبة مع العالم.