محمد بن زايد يزور إثيوبيا ويجري مباحثات مع رئيس الوزراء آبي أحمد
الصومال الجديد
آخر تحديث: 16/06/2018
أديس أبابا – وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم إلى أديس أبابا في زيارة رسمية إلى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية. وكان معالي الدكتور أبي أحمد رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية مصحوبا بمجموعة من الأطفال يحملون الورود في مقدمة مستقبلي سموه والوفد المرافق لدى وصوله مطار أديس أبابا الدولي.
وجرت لسموه مراسم استقبال رسمية حيث توجه سموه إلى المنصة الرئيسية وعزف السلامان الوطنيان لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إثيوبيا واطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بزيارة سموه فيما استعرض سموه ثلة من حرس الشرف اصطفت تحية لسموه.
وعقد سموه جلسة محادثات رسمية مع معالي الدكتور أبي أحمد رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية تناولت تعزيز علاقات الصداقة والتعاون والشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي بداية الجلسة التي عقدت في قصر جوبلي في العاصمة أديس أبابا رحب رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أديس أبابا.. وقدم التهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد منوها بطبيعة العلاقات المميزة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين وتصاعد وتيرة نموها وتطورها.
وجرى خلال المحادثات بحث مختلف جوانب العلاقات السياسية والإقتصادية والإستثمارية والتنموية وإمكانية تنميتها في مختلف القطاعات الحيوية ذات الإهتمام المشترك وتكثيف التنسيق بشأن إيجاد فرص تعاون جديدة تخدم تطلعات البلدين لتقوية وتوثيق الروابط الثنائية.
واستعرض الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية وتنمية التعاون المشترك بين البلدين. كما تم استعراض آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عمق العلاقات التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية الصديقة والحرص المشترك على دفع هذه العلاقات إلى الأمام في المجالات كافة بدعم من قيادتي البلدين لما فيه خير الشعبين الصديقين وتقدمهما، كما أوضح سموه أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع جمهورية إثيوبيا خاصة في ظل البيئة الاستثمارية الجاذبة فيها والتطور الاقتصادي الكبير الذي تشهده.. مشيرا سموه إلى النمو المتسارع في حجم الاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا والمستقبل الواعد لهذه الاستثمارات التي تشمل العديد من المجالات الحيوية التي تهم البلدين الصديقين.
وأعرب سموه عن ثقته في أن الفترة القادمة سوف تشهد نقلات نوعية مهمة في مسار العلاقات الإماراتية – الإثيوبية في المجالات كافة بفضل اتفاقات التعاون المهمة بين البلدين التي تغطي الجوانب الاقتصادية والتجارية والثقافية والتنموية وغيرها.. مؤكدا سموه أن المستوى الحالي للعلاقات الاقتصادية والتجارية يتطور وينمو ويتجه إلى الأفضل وأن هناك توافقا على ضرورة العمل على تعزيز علاقات الشراكة خلال السنوات القادمة.
وأكد الجانبان في ختام اللقاء سعي البلدين إلى تنمية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية وغيرها من أوجه التعاون الذي يخدم مصالحهما المشتركة ويسهم في جهود تحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
وشدد الجانبان على أهمية مضاعفة المجتمع الدولي جهود تحقيق السلام والأمان في المنطقة والعالم إضافة إلى ترسيخ مفاهيم التسامح والحوار والتعايش المشترك بين مختلف شعوب العالم.
المصدر: وام