مقديشو- عارض مجلس تعاون الولايات الإقليمية الصومالية اليوم قرار الحكومة الفيدرالية طرد مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال السفير نيكولاس هايسوم.

واتهم بيان أصدره المجلس الحكومة بالتسرع في إصدار ذلك القرار، ودعا المجتمع الدولي إلى عدم إيقاف الدعم الذي يقدمه للشعب الصومالي الذي يمر بمرحلة حرجة، وحث لجنتي الشئون الخارجية في مجلسي الشيوخ والشعب في البرلمان الفيدرالي على حل هذه القضية.

ورحب المجلس بالرسالة التي بعثها مبعوث الأمم المتحدة في الـ 30 من ديسمبر الماضي إلى وزارة الأمن الصومالية والتي طالب فيها بتقديم توضحيات حول ما حدث في مدينة بيدوا وتحديد من يتحمل المسئولية عنه.

واتهم المجلس الحكومة الصومالية بالفشل في واجبها إزاء تحقيق الأمن والاستقرار والانشغال بدل ذلك بإثارة أزمات سياسية والتدخل في شئون الولايات كالذي حدث في بيدوا عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال وتسبب في قتل وجرح وتشريد الذين عارضوا تدخل الحكومة في شئون تلك الولاية.

وندد المجلس بالهجوم الجبان الذي شنته حركة الشباب أمس 1 يناير 2019 على مجمع حلني مقر السفارات والمنظمات وبعثة الاتحاد الإفريقي “أميصوم” في مقديشو، كما ندد بالهجوم الإرهابي الذي نفذته الحركة في الـ 22 من ديسمبر الماضي قرب المسرح الوطني والذي اسفر عن قتل كثرين وإصابة آخرين بجروح واستنكر الهجمات المتكررة التي يتعرض لها الشعب الصومالي ومظفو المنظمات الدولية.