مجلس السلم والأمن الإفريقي يوافق على خطة لتحرير جميع المناطق الخاضعة لحركة الشباب

الصومال الجديد

آخر تحديث: 23/12/2018

[supsystic-social-sharing id="1"]

مقديشو- وافق مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي على خطة جديدة للعمليات في الصومال من شأنها تمكين قوات حفظ السلام من بدء تحرير المناطق التي ما زالت تسيطر عليها حركة الشباب.

وسيتيح هذا المخطط المعروف باسم مفهوم العمليات (ConOps) لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (اميصوم) بدء عمليات عسكرية في إقليم جوبا الوسطى لطرد بقايا حركة الشباب في بداية عام 2019.

وسيتم تنفيذ العمليات بالاشتراك مع قوات ولاية جوبالاند والجيش الوطني الصومالي، وتمت الموافقة على العمليات من قبل مجلس السلم والأمن في 30 نوفمبر الماضي.

ويعتبر إقليم جوبا الوسطى- الذي يقع على الحدود مع أقاليم غدو وباي وشبيلي السفلى والمحيط الهندي – الإقليم الوحيد الذي تسيطر عليه بالكامل حركة الشباب التي تم طردها من معظم أنحاء البلاد.

ووفقاً للمتحدث الرسمي باسم أميصوم ، العقيد ريتشارد أوميغا، فإن العمليات هي جزء من تنفيذ خطة الانتقال في الصومال، التي تنطوي على إعادة تشكيل القوات في قطاعات جديدة استعداداً للتسليم المشروط للمسؤولية الأمنية إلى قوات الأمن الصومالية.

وقال أوميغا :”فتح وتأمين طرق الإمداد الرئيسية في البلاد في الأولويات، وكذلك بناء قدرات المواطنين الصوماليين وبرامج تثبيت الاستقرار لتعزيز وإدامة السلام والأمن مع استعداد البلاد لإجراء انتخابات عامة في عام 2020 “.

وسيتعين موافقة الاتحاد الأفريقي وكبار مسؤولي الدفاع في البلدان المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي – كينيا وبوروندي وأوغندا وإثيوبيا وجيبوتي – على هذه الوثيقة قبل تشغيلها.

وكان نائب قائد قوات الأمن في بعثة أميصوم ، الجنرال تشارلز تاي غيتوي، قاد في 17 ديسمبر وفداً إلى كسمايو عاصمة جوبالاند ، لمناقشة العمليات المعلقة مع قادة القطاع ومسؤولي الأمن في جوبالاند.

بسبب انخفاض التمويل وعدم انتظامه ، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا برقم 2372 صادرا عام 2017 تضمن تعليمات إلى أميصوم بتخفيض عدد أفرادها النظاميين إلى حد أقصى 21.626 استعدادًا للانسحاب الكامل في عام 2020. وقد بدأ السحب الأول لـ1,040 في ديسمبر 2017.

وتتردد كينيا وأوغندا في مغادرة الصومال قبل أن تستقر. وتخشى كينيا من أن يؤدي انسحاب سابق لأوانه إلى إعادة تنشيط حركة الشباب لاستئناف الهجمات في بلادها بعد مرور عامين تقريبا من دون وقوع هجوم كبير.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال