مجلس الأمن يعقد اجتماعا حول الأزمة السياسية في الصومال

التحرير

آخر تحديث: 18/09/2021

[supsystic-social-sharing id="1"]

نيويورك- عقد مجلس الأمن الدولي يوم أمس الجمعة اجتماعا طارئا لبحث الأزمة السياسية المتصاعدة في الصومال والتي من شأنها أن تهدد العملية الانتخابية التي طال تأجيلها وتزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة شرق إفريقيا.

وفي إحاطة قدمها الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان أعرب عن قلقه العميق إزاء الخلاف المتزايد بين الرئيس فرماجو ورئيس حكومة تصريف الأعمال روبلي.

وجاء الاجتماع الذي دعت إليه سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد بعد بيان الرئيس فرماجو يوم الخميس الذي قال فيه إنه علق صلاحيات رئيس الحكومة محمد حسين روبلي في تعيين وفصل المسؤولين ، وهو أحدث إجراء في علاقتهما المثيرة للانقسام بشكل متزايد.

وأشارت وودوارد إلي أن التوترات المتزايدة لها تداعيات على العملية الانتخابية ويمكن أن تؤدي إلى أزمة دستورية إلي جانب التحديات الأخرى في البلاد مثل متطرفي حركة الشباب والمجاعة والجراد والجوع.

وشدت وودوارد علي أن المجلس يجب أن يواصل الضغط علي الرئيس ورئيس الوزراء لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح وإنهاء خلافاتهما فورا.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال