مجلس الأمن يعرب عن قلقه إزاء “هشاشة” الوضع الأمني في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 24/04/2016
نيويورك – أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم إزاء “هشاشة الوضع الأمني في الصومال” في الوقت الذي رحبوا فيه بالتقدم السياسي الذي أحرزته البلاد على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأكد أعضاء المجلس في بيان صحفي لهم إدانتهم لهجمات حركة الشباب وتجنيدها للأطفال، فيما أثنىوا على جهود بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والجيش الوطني الصومالي في الحد من التهديد الذي تشكله الحركة .
و شدد أعضاء المجلس على أهمية استمرار العمليات الهجومية ضد حركة الشباب من قبل الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي بطريقة منسقة ووفقا للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
و أعرب مجلس الأمن عن قلقه إزاء الوضع الإنساني الهش والأثر الإنساني لظاهرة النينو المناخية، كما حث المجلس جميع الجهات المعنية على تسهيل الوصول الآمن ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني وإيجاد حلول دائمة لمليون ومائة ألف صومالي نزحوا داخل البلاد، داعيا الجهات المانحة إلى زيادة الدعم للنداء الإنساني للصومال.
وهنأ أعضاء مجلس الأمن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والحكومة الاتحادية الصومالية على إحراز تقدم سياسي على مدى السنوات الأربع الماضية لا سيما الاتفاق على نموذج للعملية الانتخابية المقرر إجراؤها في أغسطس المقبل والتي من شأنها أن تكون نقطة انطلاق للانتخابات في عام 2020.
وأشاد أعضاء مجلس الأمن بالتزام الحكومة الاتحادية بتخصيص 30 مقعدا من المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ للنساء.
المصدر: وكالات