نيويورك ـ صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع، يوم الخميس، على تفويض الاتحاد الأفريقي بمواصلة عمليات حفظ السلام في الصومال حتى نهاية العام، كما دعا إلى وضع خطط لإنشاء بعثة تحل  محل البعثة الحالية، وهي خطوة أساسية نحو تولي البلاد مسؤولية أمنها.

ويسمح القرار الذي صاغته بريطانيا للاتحاد الأفريقي بمواصلة نشر ما يصل إلى 12626 فردا من أفراد القوات النظامية، بما في ذلك 1040 شرطيا، في مهمة حفظ السلام الانتقالية المعروفة باسم “أتميص” حتى 31 ديسمبر القادم.

ويطلب القرار من البعثة السياسية التابعة للأمم المتحدة في الصومال مواصلة تقديم الدعم اللوجستي لقوات حفظ السلام الأفريقية، وأشار نائب السفير البريطاني جيمس كاريوكي بعد التصويت إلى أن “القرار يأتي في لحظة حرجة في انتقال الأمن في الصومال”.

ورحب مجلس الأمن ببيان صادر في الأول من أغسطس عن الاتحاد الأفريقي يتضمن اقتراحه بإنشاء عملية دعم سلام بقيادة الاتحاد الأفريقي لتحل محل بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد.

ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بالتشاور مع الصومال والأطراف الدولية الرئيسية، تقديم تقرير إلى مجلس الأمن بشأن تصميم البعثة الجديدة بحلول 15 نوفمبر، كما يطلب تحديثا بشأن التكاليف والموارد المقدرة اللازمة بحلول 11 أكتوبر.

وشجع القرار الصومال على مواصلة تطوير وتنفيذ خطة تطوير قطاع الأمن حتى تتمكن البلاد “في نهاية المطاف من تحمل المسؤولية الكاملة عن أمنها وملكيته”.