مقديشو- اتهم منتدى الأحزاب الوطنية المعارض الرئيس محمد عبد الله فرماجو بالدكتاتورية وتأزيم الوضع السياسي في البلاد.

وأشار المنتدى في بيان أصدره اليوم الثلاثاء إلى أن فرماجو جاهر بخرق الدستور وعرقل عمل البرلمان وأطاح بالحكومة الفيدرالية.

ووصف البيان تعييه مهدي محمد غوليد قائما باعمال رئيس الوزراء بأنه غير قانوني، مستنكرا بقاء البلاد بدون حكومة لمدة 53 يوما وذكر أن فرماجو حصر السلطة بيده للوصول إلى مصالحه الشخصية.

ورفض المنتدى مشاريع القوانين التي صادقت عليها حكومة تصريف الاعمال وشروعها أيضا في مشاريع جديدة، مشيرا إلى أنها لا تحظى بثقة البرلمان وليست لها صلاحيات في المصادقة على مشاريع قوانين سابقة أو إصدار جديدة.

واعتبر المنتدى كل ما صادقت عليه حكومة تصريف الاعمال منذ سحب مجلس الشعب الصومالي الثقة عن رئيس الوزراء السابق في 25 يوليو 2020 لاغية، وحذر فرماجو الذي تقترب ولايته الدستورية من نهايتها من استخدام حكومة تصريف الأعمال في تمرير مشاريع قوانين.

ودعا البيان الشيوخ والأعيان وعلماء الدين والسياسيين والشعب الصومالي بشكل عام إلى القيام لإنقاذ الدولة الصومالية وإجراء الانتخابات الفيدرالية في موعدها وبتوافق الآراء وإشراك أصحاب المصلحة السياسية جميعا في اتخاذ القرارات المتعلقة بالانتخابات.

وفي النهاية حذر المنتدى من إعادة البلاد إلى الوراء وأشاد بجهود المجتمع الدولي ووقوفه إلى جانب الشعب الصومالي ودعم بناء الدولة الصومالية.