نيروبي – رفض تشارلز اوينو، المتحدث باسم الشرطة الكينية، تقرير اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بشأن اتهامات تتعلق بحالات إعدام واختفاء قسري للمشتبه بكونهم إرهابيين، ووصفه البيان بـ”دعاية رخيصة”.

ونفى اوينو – بحسب ما أورده موقع “كابيتال إف إم” الإخباري الكينى اليوم الخميس – ما ورد بالتقرير عن إعدام جهاز الشرطة 25 من المشتبه بكونهم عناصر إرهابية ومئات ممن تعرضوا للاختفاء القسري، قائلًا: “إن الأشخاص المختفين توجهوا إلى الصومال على الأرجح للانضمام إلى صفوف جماعة الشباب”.

وأوضح اوينو: “ما يثير الدهشة أن تتجاهل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مقتل عناصر من الحكومة وعموم الشعب، وأن لدى الحكومة كل الآليات لمعالجة هذه الأمور.. وما يتردد عن قتل أشخاص في معسكر ودفنهم ليس حقيقيًا”.

وقال إن تلك دعاية يديرها أشخاص هم “عناصر ترغب في وضع أجهزة الشرطة تحت ضغوط حتى تصرف النظر عن أفعالهم”.

وأشار المتحدث إلى أنه بعد قيام الحكومة بالعفو عن المشتبه بارتكابهم أعمالًا إرهابية، عاد 200 شاب ممن انضموا في السابق لجماعة الشباب الصومالية المتطرفة إلى البلاد ويخضعون حاليًا لبرامج إعادة تأهيل.

المصدر: البوابة نيوز