غروي – زار مبعوث الأمم المتحدة في الصومال أمس الاثنين ولاية بونتلاند الصومالية وناقش مع رئيسها سعيد عبد الله دني التوترات المستمرة بين أرض الصومال وبونتلاند حول إقليمي سول وسناغ.

وقال جيمس اسوان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال ، إنه أثناء وجوده في غروي، أجرى محادثات مع الرئيس عبد الله دني وأعضاء حكومته ودعا إلى حل سلمي للنزاع.

وأضاف إسوان في بيان صدر عقب الزيارة “نحن قلقون بشأن هذه المشكلة المستمرة والقتال المتقطع في إقليمي سول وسناغ في الأشهر الأخيرة.”

وأردف أن “هذا زاد من حدة التوتر في المنطقة ، ونحث قادة بونتلاند وأرض الصومال على البحث عن حل سلمي لهذا النزاع”.

وذكر إسوان، الذي وصل إلى الصومال في 25 يونيو لتولي مهامه كمبعوث خاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في الصومال (UNSOM) ، إنه اختار جعل غروي أول محطة للاتصال خارج العاصمة الوطنية بسبب تأسيس بونتلاند في عام 1998 ، مما يجعلها أقدم ولاية عضو في الحكومة الفيدرالية.

وأوضح أن قادة بونتلاند لعبوا دورًا رئيسيًا في المساهمة في التطوير المستمر للنموذج الفيدرالي الصومالي، قائلا: “يسرني أن زرت بونتلاند وانخرطت في اجتماع بنّاء للغاية مع الرئيس دني وأعضاء إدارته”.

وأكد إسوان إن الأمم المتحدة ستعمل بشكل وثيق مع سكان بونتلاند وحكومتهم من أجل تنفيذ مهام (UNSOM)  وأنشطة الأمم المتحدة بأكملها بشكل أكثر فعالية، بما في ذلك الجهود المبذولة لدعم الحوار الشامل بين الحكومة الصومالية الفيدرالي  والولايات .

وشدد إسوان على أهمية مشاركة الأمم المتحدة في مجموعة واسعة من الأنشطة في بونتلاند، والتي تتراوح بين المساعدة الإنسانية الطارئة إلى مشاريع التنمية المتوسطة والطويلة الأجل.

وقال إن بعثات ووكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها دعمت جهود سلطات بونتلاند في تطوير القدرات المؤسسية، وتعزيز سيادة القانون، وتحسين تنمية قطاع سبل العيش، وتيسير المصالحة السياسية، وتشجيع إصلاح قطاع الأمن وحقوق الإنسان، من بين أمور أخرى.