مقديشو – من المقرر أن يلتقي الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو اليوم الخميس نظيره الكيني، وذلك في زيارة رسمية يقوم بها فرماجو إلى العاصمة الكينية نيروبي.

واستقبل مسؤولون كينيون، وعلى مقدمتهم وزيرة الخارجية الكينية أمنة محمد الرئيس الصومالي والوفد المرافق له مساء أمس الأربعاء في مطار جومو كينياتا في نيروبي.

ومن المتوقع أن تركز مباحثات الرئيس الصومالي مع نظيره الكيني في اللقاء المرتقب على العلاقات الثنائية بين الدولتين والتطورات الأخيرة في المنطقة.

وتأتي زيارة الرئيس الصومالي لكينيا في وقت تبلورت فيه أزمة دبلوماسية بين الدولتين جراء زيارة سرية قام بها الرئيس الكيني أهورو كينياتا يوم السبت الماضي إلى مدينة طوبلي في جنوب الصومال بدون التنسيق مع الحكومة الصومالية.

وأكد القائم بأعمال وزير الخارجية الصومالي عبد السلام هدليه عمر في حديث لإذاعة غوب جوغ المحلية أنه لم يكن على علم بزيارة الرئيس الكيني مدينة طوبلي الواقعة في جنوب الصومال.

ومن جهته وصف المتحدث باسم الحكومة الكينية “مانواه إسيبيسو” زيارة الرئيس الكيني مدينة طوبلي في جنوب الصومال بأنها “طبعية”، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الكينية نيروبي.

وتحدث المتحدث باسم الحكومة الكينية عن الأنباء المتداولة حول ظهور أزمة دبلوماسية بين الصومال وكينيا نتجية الزيارة، واكتفى بالقول: “أنا متأكد إذا كان هناك خلاف سيتم تسويته عبر القنوات الدبلوماسية.

وأعلنت وزيرة الخارجية الكيينية آمنة محمد الأسبوع الماضي إيقاف مشروع بناء سفارة بلادها في مقديشو لأسباب أمنية، إلا أن محللين أشاروا إلى وجود أزمة دبلوماسية بين البلدين

وتستغرق زيارة الرئيس الصومالي لكينيا مدة ثلاثة أيام، ويشارك خلالها في قمة لرؤساء الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) لبحث الأوضاع الإنسانية وقضية اللاجئين في المنطقة.