لجوء كينيين إلى الصومال بحثا عن أمن
الصومال الجديد
آخر تحديث: 29/05/2018
ليبويي- لجأ سكان مدينة ليبويي الكينية الحدودية إلى الصومال بحثا عن أمن إثر عمليات اختطاف يعتقد أن المخابرات الكينية تقف وراءها طالت كثيرا من سكان المدينة.
وقضى اللاجئون ليلتهم الثانية في مخيمات مؤقتة أنشأتها لهم المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة في مدينة “دوبلي” الحدودية الصومالية.
وأشار عبدي حسن أحد الشيوخ الذين غادروا مدينة ليبويي في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا إلى أن الحكومة الكينية كانت تمارس عمليات الاختطاف والضرب والنهب بحق سكان المدينة إلا أنهم قرروا اللجوء إلى الصومال بعد أن بدأت استهداف علماء الدين وذلك بعد اختطاف إمام مسجد في ظروف غامضة ما جعل الرجال والنساء والأطفال يقومون بمظاهرات احتجاجية قبل توجههم نحو الصومال.
من جانبه استنكر النائب في البرلمان الكيني محمد طاهر المنتخب في منطقة دداب الكينية الأحداث التي شهدتها مدينة ليبويي الحدودية وأوضح أن 10 أشخاص اختطفوا في أوقات مختلفة ما زالوا مفقودين.
وأعرب عن اعتقاده بأن المخابرات الكينية متورطة في عمليات الاختطاف رغم رفضها المسئولية عن ذلك، مشيرا إلى أن المختطفين ينقلون إلى مدينة جارسا مركز الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا أو إلى العاصمة نيروبي.
واستبعد النائب فرضية أن يكون المخطوفون متهمين اعتقلتهم السلطات الكينية للتحقيق معهم، مشيرا إلى أن بعضهم مفقود منذ أكثر من عامين أو ثلاثة أعوام، وأوضح أن على الحكومة الكينية أن تتعامل مع مواطنيها حتى لو كانوا متهمين وفقا للقانون من خلال احتجازهم لدى الشرطة وإحالتهم بعد ذلك إلى القضاء ، مستنكرا اللجوء إلى أسلوب الاختطاف بواسطة جنود ملثمين ما جعل تعامل الحكومة الكينية مع مواطنيها لا يختلف عن تعامل حركة الشباب معهم، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى انعدام الثقة بين الحكومة الكينية وشعبها.