كينيا وإثيوبيا وأوغندا تشيد بمساعي السودان للجمع بين كير ومشار

الصومال الجديد

آخر تحديث: 17/06/2018

[supsystic-social-sharing id="1"]

الخرطوم – أشاد كل من إثيوبيا وكينيا وأوغندا بمساعي الخرطوم للجمع بين رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت وزعيم حركة التمرد الرئيسية ريك مشار، وذلك بعد جوله قام بها وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد إلى الدول الثلاثة لمناقشة قضية جنوب السودان.

وأعلنت الخرطوم سابقا أن كير وافق على مبادرة من نظيره السوداني الرئيس عمر البشير بعقد لقاء مع زعيم حركة التمرد الرئيسية ريك مشار بالخرطوم.

و رحب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في لقاء مع وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد يوم الخميس الماضي بالمبادرة السودانية مؤكداً أهمية العمل والتنسيق بين قادة الإقليم لمصلحة تحقيق الأمن والاستقرار في جنوب السودان.

ومن جانبه أكد الرئيس الكيني أهورو كينياتا ـ بحسب المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير قريب الله الخضر ـ دعمه لكل المساعي الرامية لجمع الزعيمين وتحقيق السلام في جنوب السودان منوها بأن بلاده تبذل أيضا جهوداً للمساعدة في استعادة الأمن والسلام في جنوب السودان.

وقال قريب الله الخضر المتحدث باسم الخارجية السودانية إن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني أمن على أهمية لقاء كير ومشار مؤكداً دعم بلاده الكامل لهذه المبادرة واستعداده الشخصي لبذل أقصى جهد ممكن للعمل جنباً الى جنب مع الرئيس البشير، وقال إن ذلك يمثل الطريق الوحيد للخروج من الاستعصاء الذي لازم عملية السلام في جنوب السودان.

وعبر موسفيني عن اعتقاده بأن الخرطوم هي المكان الأنسب لعقد مثل هذا اللقاء وأكد أهمية الشق الاقتصادي من المبادرة المتعلق بإعادة تأهيل قطاع النفط بإعتباره السبيل الوحيد لإنقاذ اقتصاد جنوب السودان الذي أوشك على الانهيار.

وبدأ وزير الخارجية السوداني، يوم الخميس، جولة أفريقية تشمل إثيوبيا وكينيا وأوغندا مبعوثا من رئيس الجمهورية للقاء زعماء هذه الدول وإبلاغهم بمبادرته لتحقيق السلام في جنوب السودان.

المصدر: وكالات

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال