نيروبي – طالبت محكمة كينية النيابة العامة بإغلاق قضية البريطانية “سامنتا لويزويت” المعروفة باسم “الأرملة البيضاء” أخطر امرأة بالعالم، وإسقاط الأحكام الصادرة بحقها بسبب مرور ثلاثة أعوام على إصدارها دون أن تتمكن الشرطة من العثور عليها.

واتهمت سامنتا بحيازة متفجرات والتخطيط لهجمات إرهابية بكينيا، ولكن الشرطة فشلت في إيجادها منذ اختفائها عام 2012، ولكنها أوقعت بشريكتها “جيرمين جرانت” والتي تخضع للمحاكمة حاليا في مومباسا.

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن قاضي مومباسا قوله: “إنها قضية كأي قضية أخرى يسقط الحكم الصادر فيها بعد مرور ثلاثة أعوام إذا لم تعثر الشرطة على المتهم”.

وكانت كينيا أصدرت أحكاما ضد الأرملة البيضاء عام 2012، وطالبت الإنتربول بالعثور عليها عام 2013، فيما أقر المدعي العام “نيكولاس كيتونجا” أن الشرطة فشلت في العثور عليها وتحتاج المزيد من الوقت لمعرفة مكان اختبائها.

و”الأرملة البيضاء” واحدة من أبرز وأهم وأخطر المطلوبين لقوات الأمن في بريطانيا، حيث إنها مواطنة بريطانية مولودة في أيرلندا واسمها سامانثا لوثويت، ويسود الاعتقاد بأنها غادرت البلاد في العام 2009، ومنذ ذلك الحين نسبت إليها أجهزة استخبارات دولية الضلوع في العديد من العمليات الإرهابية.

وانضمت لوثويت إلى صفوف حركة الشباب في الصومال، بعد مقتل عديد من قادتها في هجمات بطائرات من دون طيار، وأشارت تقارير صحفية إلى مشاركتها في القتال مع تنظيم داعش داخل سوريا، إضافة إلى دورها في تدريب فريق خاص من الانتحاريات.

المصدر: بوابة فيتو