نيروبي- حذرت الحكومة الكينية من عرقلة الانتخابات في ولاية جوبالاند وأشارت وزارة الخارجية الكينية إلى أن موقف مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال من انتخابات الولاية لا يمثل رؤية المجتمع الدولي بأسره، وأبدت الوزارة تأييدها الخطوة التي اتخذتها اللجنة المستقلة للحدود والانتخابات في جوبالاند في إعادة فتح تسجيل المرشحين لرئاسة الولاية.

وقالت الخارجية الكينية: “أكثر من عشرين من نواب البرلمان الفيدرالي وولاية بونتلاند وثلاثة من الأحزاب السياسية التي يقودها الرئيسان السابقان شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمود وعبد الرحمن عبد الشكور أيدوا الانتخابات في جوبالاند”.

وأشارت وزارة الخارجية الكينية في بيان بعثته إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الشئون السياسية إلى أنه لم يتم إعطاء دور للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال لتقديم توصياتها في قضية جوبالاند باستثناء إثيوبيا التي أرسل المبعوث الدولي صورة من البيان الذي أصدره بشأن انتخابات الولاية إلى سفارتها في مقديشو.

وأوضح البيان أن مبعوث الأمم المتحدة ما زال يفرض شروطا على الانتخابات الرئاسية في جوبالاند وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالعمل مع الحكومة الفيدرالية الصومالية في دعم لجنة الانتخابات في جوبالاند لإجراء الانتخابات في موعدها الأمر الذي يضمن الاستقرار السياسي في جوبالاند، ومواصلة الحرب ضد حركة الشباب وعدم خلق أجواء تشجع الحركة.