كينيا تتحدث عن مستقبل قواتها في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 13/06/2019
نيروبي- أعلن نائب قائد قوات الدفاع الكينية الجنرال روبرت كيبوكي أن قوات بلاده العاملة تحت مظلة بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم” ستبقى هناك حتى يتم إعادة الأمن والاستقرار إلى ذلك البلد المجاور.
وأشار كيبوكي في مقابلة مع جريدة “منتدى الدفاع الإفريقي” إلى أن الوضع في الصومال مشجع وكشفت عن إنجازات تحققت على الأرض، وذكر أن من المهم دعم خطة الانتقال التي وضعت لانسحاب القوات الإفريقية من الصومال بحلول عام 2021.
وأوضح المسئول الكيني أن قوات بلاده ستظل جزء من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، مشددا على ضرورة تدريب القوات الصومالية وتجهيزها لتصبح قادرة على النهوض بالمسئولية الأمنية في بلادها بعد انسحاب القوات الإفريقية، كما أكد رغبة كينيا في التعايش السلمي مع جيرانها.
وكانت كينيا أرسلت من جانب واحد قواتها إلى الصومال في الـ 16 أكتوبر 2011 لمحاربة من وصفتهم بالإرهابيين الذين أثاروا مشاكل أمنية في الأقاليم الكينية المحاذية للحدود الصومالية وأثار تدخلها معارضة الحكومة الصومالية في ذلك الوقت قبل التوصل إلى حل بضم قواتها إلى بعثة الاتحاد الإفريقي.
وتسبب تدخل القوات الكينية في شن حركة الشباب هجمات دامية على الأراضي الكينية أسفرت عن مصرع العشرات كما أن الكثير من الجنود الكينيين قتلوا داخل الصومال فقد اعترفت السلطات الكينية مؤخرا بان 200 من جنودها قتلوا في هجوم لحركة الشباب على قاعدة “عيل عدي” في إقليم غدو جنوب غرب الصومال مطلع عام 2016 لكن ذلك لم يمنع الحكومة الكينية من إبقاء قواتها في الصومال رغم دعوات المعارضة الكينية إلى سحبها وإعادتها إلى ديارها.