نيروبي- بدأت الحكومة الكينية التحقيق مع سياسيين ومحامين ينحدرون من الإقليم الشمالي الشرقي بتهمة بالتجسس للحكومة الصومالية وحركة الشباب وفقا لما نشرته جريدة “استار” الكينية.

وأشار تقرير الجريدة إلى أن المحامين الذين يجري التحقيق معهم يعملون لمؤسسات تابعة للحكومة الصومالية، وأضاف أن السياسيين متهمون بأخذ رواتب من الحكومة الصومالية أو حركة الشباب.

وبدأت التحقيقات بعد زيارة قام بها 11 من نواب البرلمان الكيني منحدرين من مناطق في الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا بزيارة إلى الصومال ولقاء الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو دون حصولهم على موافقة من وزارة الخارجية الكينية.

ولفتت الجريدة نقلا عن مصادر إلى أن الحكومة الصومالية بواسطة وكالة الاستخبارات والأمن القومي الصومالية بدأت محادثات سرية مع سياسيين من الإقليم الشمالي الشرقي لإشاعة شكاوى ضد كينيا واتهامها بالتدخل في الشأن الداخلي الصومالي.