كلمة رئيس الجمهورية في حفل تنصيبه

الصومال الجديد

آخر تحديث: 9/06/2022

[supsystic-social-sharing id="1"]

أعرب رئيس الجمهورية، حسن شيخ محمود، في كلمته في حفل تنصيبه الذي أقيم اليوم الخميس في مقديشو عن سعادته بالمشاركة الواسعة من قبل الدول الشقيقة والصديقة في الحفل، وأشار إلى أن بلاده اختارت النظام الديمقراطي منذ حصولها على الاستقلال في عام 1960 باستثناء فترة الحكومة العسكرية التي حكمت البلاد لمدة 21 عاما.

وأشار الرئيس إلى أن الصومال توجه بعد مرور 22 عاما على تشكيل الحكومة الصومالية في منتجع عرتا بجيبوتي إلى طريق بناء الدولة وتحقيق التنمية على أساس “صومال متصالح مع نفسه ومع العالم”.

وأوضح حسن شيخ أنه سوف يركز على تحقيق المصالحة الشعبية واستمرار المحادثات مع أرض الصومال، وكذلك تحقيق الاستقرار السياسي عن طريق المشاورة وتحسين العلاقة بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات مع احترام الدستور وقوانين البلاد الأخرى، بالإضافة إلى تطبيق النظام الفيدرالي وتوسيعه على مستوى المديريات، وتمكين الصوماليين من اختيار قيادتهم وبناء قضاء نزيه ومستقل.

وذكر الرئيس في كلمته أنه سيحرص على التعاون الأمني مع المجتمع الدولي خصوصا دول القرن الإفريقي للتصدي للإرهابيين، وتحسين العلاقات مع الدول المجاورة، وأضاف أن التجارة والتعاون الاقتصادي يشكلان أولوية في علاقات الصومال مع المجتمع الدولي، وتعهد بتبني سياسية خارجية محايدة، وعدم الانخراط في الصراعات الدولية.

وألمح الرئيس إلى عقبات كبيرة تواجه بلاده على الرغم من الإنجازات التي حققتها، وذكر أن من تلك العقبات، الجفاف والآثار المترتبة على تغير المناخ، مشيرا إلى أهمية التعاون في إعادة بناء البنية التحتية للاقتصاد لتصبح البلاد قادرة على مواجهة الجفاف والفيضانات المتناوبة.

وأضاف أن من أولويات حكومته برنامج إعفاء الديون عن الصومال، وذكر أنهم لتحقيق ذلك في حاجة إلى التعاون مع المؤسسات المالية العالمية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية، ومع الدول الدائنة، مشيرا إلى أن تعزيز النظام المالي الصومالي والالتزام بالشفافية والمساءلة جزء من إنجاح برنامج إعفاء الديون عن الصومال، وكذلك الاستفادة من ثروات البلاد.

ولفت الرئيس حسن شيخ إلى أن حكومته ستخضع للمساءلة، وأنها ستكون مستجيبة ومحترمة لشعبها، وخادمة في مصالحه، وأوضح أن الديمقراطية ملك للشعب الصومالي، وتعهد بخدمته وتحقيق تطلعاته.

واختتم الرئيس بالإعراب عن امتنانه لشعب الصومال وممثليه على إعطائه مرة خرى فرصة قيادة البلاد، وتعهد بالعمل ليل نهار على تحقيق تطلعات الشعب الصومالي، وقدم شكره إلى الرؤساء السابقين، مشيرا إلى أنه سيرجع إليهم ويأخذ نصائحهم، معبرا عن أمله في حصول بلاده على مساعدة أصدقاء الصومال المشاركين في حفل تنصيبه لتحقيق رؤيته حول “صومال متصالح مع نفسه ومع العالم”.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال