كبار ضباط القوات الإفريقية يستعرضون العمليات الأمنية في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 21/10/2018
مقديشو- يجتمع كبار ضباط الجيش من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) في مقديشو لاستعراض العمليات الأمنية في البلد الواقع في القرن الإفريقي، قبل انعقاد مؤتمر مفهوم العمليات الذي يوجه جميع العمليات العسكرية للبعثة.
ويبحث الاجتماع طرق تعزيز عمليات البعثة خلال الفترة الانتقالية ، حيث تستعد البعثة لتسليم مسؤولية الأمن إلى قوات الأمن الصومالية، وستشكل القرارات الصادرة عن الاجتماع الذي يسبق مؤتمر مفهوم العمليات جزءا من جدول أعمال المؤتمر الفعلي المقرر عقده في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال قائد قوة الاتحاد الإفريقي الفريق جيم بيسيجاي أويويسيغير “هذا المؤتمر يتيح لنا الفرصة للتعبير عن أفكارنا ومقارنتها بهدف تنسيق مواقفنا قبل انعقاد مؤتمر مفهوم العمليات “CONOPs” الرئيسي المقرر في وقت لاحق من هذا الشهر”.
وأشار الفريق أويويسيغير إلى أن الاجتماع يجري في لحظة حاسمة، حيث تقوم بعثة الاتحاد الأفريقي بتنفيذ خطة انتقالية ، تمت مناقشتها والاتفاق عليها من قبل بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والحكومة الاتحادية الصومالية والشركاء الدوليين.
وقال للقادة العسكريين من جميع القطاعات في بعثة الاتحاد الإفريقي “هذه فرصة فريدة لنا للاجتماع معا لمناقشة وتحليل ما يجري في الميدان ونشكركم على العمل الجيد الذي قمتم به “.
وأضاف أنه رغم العمل في بيئة صعبة للغاية ومليئة بالتحديات، إلا أن الضباط تمكنوا من القيام بعمليات منتظمة ضد حركة الشباب وحرروا المزيد من المناطق من سيطرة المتشددين.
وردد الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي ورئيس بعثة الاتحاد في الصومال، السفير فرانسيسكو ماديرا، مشاعر قائد القوة التي كررت التزام البعثة بتنفيذ خطة الانتقال، وحث السفير ماديرا قادة القطاعات على التوصل إلى خطط قوية وفعالة وواقعية من شأنها أن تحيد حركة الشباب وتحد من قدرتها تماما.
وأردف قائلا “إن الاجتماع بالنسبة لنا ليس فقط في المشاركة فيما يمكن تقديمه بواقعية ؛ “لكن أيضا ، كيف سنقوم بتسليم ما هو متوقع منا”.
وكجزء من تنفيذ خطة الانتقال ، أشار رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إلى أن البعثة قد كُلفت بتأمين المناطق القليلة المتبقية تحت سيطرة حركة الشباب ، بما في ذلك طرق الإمداد الرئيسية.
وقال إن المهمة استلزمت من بعثة الاتحاد الإفريقي إعادة تشكيل نفسها ، حتى تظل فعالة في سعيها لتنفيذ واجبها.
وقال: “الطريقة الوحيدة للانتقال هي تعزيز الأمن ، ورفع قدرة الصوماليين إلى مستوى مقبول ، ثم تسليم المسؤولية الأمنية قبل الانسحاب”.