مقديشو – فجرّ السناتور عبده حسن عواله قيبديد عضو مجلس الشيوخ الصومالي قنبلة مدوية اليوم الثلاثاء، وذلك في كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ الصومالي تحدث فيها عن الهجوم الذي تعرض له منزله في نهاية شهر ديسمبر عام 2017.

قال السناتور قيبديد إن عناصر من الجيش الصومالي نفذوا الهجوم بناء على معلومات مغلوطة حول تواجد شخص يشتبه في أنه العقل المدبر للهجوم الدموي في مقديشو في الـ14 من شهر أكتوبر الماضي في منزله.

ووفقا لما نشره موقع إذاعة كلميه المحلية فإن السناتور قيبديد أشار بأصابع الاتهام خلال كلمته أمام أعضاء مجلس الشيوخ إلى وكالة الاستخبارات والأمن الوطني والتي قال إنها أصدرت أمر اقتحام واستهداف منزله.

وبحسب المصدر ذاته أشار قبيديد في كلمته إلى أنه غير مقتنع باللجنة التي عينها الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو للتحقيق في حادث استهداف منزله، مطالبا بتكليف لجنة برلمانية تضم أعضاء من مجلسي الشعب والشيوخ للتحقيق في القضية.

وتثير تصريحات السناتور قيبديد تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي تعرض له منزله في نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي.