قوى دولية ترد على التدخل التركي في ليبيا.. موسكو تؤيد حفتر وواشنطن تعارض تدفق السلاح
الصومال الجديد
آخر تحديث: 23/05/2020
أعلن بيت الرئاسة الروسي (الكرملين)، اليوم السبت، دعمه للجيش الليبي في مساندة ودعم القضية الليبية لمواجهة التدخلات العسكرية التركية في الأراضي الليبية.
وقال الكرملين، إن أي تهديد للجيش الليبي سيكون تهديدا لروسيا، وهي رسالة موجهة –على مايبدو- إلى تركيا التي نشرت قواتها في ليبيا، دعما لحكومة الوفاق إحدى طرفي القتال في ليبيا.
وتشهد ليبيا منذ فترة معارك ضارية بين حكومة الوفاق في طرابلس برئاسة فايز السراج والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
ويتهم تركيا بإرسال شحنات أسلحة إلى ليبيا دعما لأحد طرفي القتال (حكومة الوفاق)، وهو ما اعتبره مراقبون بأنه انتهاك لحظر السلاح المفروض على ليبيا، ويؤدي أيضا إلى تفاقم الأزمة الليبية.
وجدد الاتحاد الأوروبي في 12 أيار/مايو الجاري مطالبته بوضع حد للقتال في ليبيا وأبدى “تصميمه” على تطبيق حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على البلاد الغنية بالنفط.
وسبق أن حذر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، من أن الاتحاد مُهدد بفقدان أهميته إذا لم يكن قادرا على التصرف تاركا مصير ليبيا بيد تركيا وروسيا.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، الجمعة، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، أكد في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة طرابلس فايز السراج، معارضة الولايات المتحدة لاستمرار دخول الأسلحة والذخائر إلى ليبيا.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري نهاية الأسبوع المنصرم، إن التدخل التركي السافر في الشؤون الليبية أفشل كل محاولات الوصول لحل سلمي سياسي للأزمة الليبية.
ووفقا لموقع ارم طالب المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، يوم الخميس، بضرورة تفعيل ”اتفاقية الدفاع العربي المشترك“ لمواجهة التدخل التركي في ليبيا، بعد سيطرة حكومة الوفاق، على قاعدة الوطية الجوية، بدعم من أنقرة.
ووجّه المجلس، في بيان، نداءً إلى كل الحكومات، والشعوب العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومجلس الأمن، بضرورة اتخاذ موقف حاسم ضد التدخل التركي في شؤون ليبيا الداخلية، وحمايتها، واحترام إرادة شعبها.
المصدر: وكالات