غروي – قال مسؤولون في بونتلاند إن مسلحي داعش محصورون الآن في منطقة جبلية بطول 15 كيلومترا حيث تكثف القوات الإقليمية جهودها للقضاء على الجماعة.

صرح وزير إعلام بونتلاند، محمود عيديد درر، بأن الجماعة الإرهابية، التي كانت متمركزة ذات يوم في مساحات شاسعة من منطقة بري، تتشبث الآن بمساحة صغيرة، مشيرا إلى أنه بمجرد طرد المسلحين من التضاريس الوعرة، ستنتقل قوات بونتلاند إلى مناطق مفتوحة حيث يمكن نشر المركبات العسكرية بشكل فعال.

وقال درر: “نحن نقترب من مخابئهم الأخيرة، وسيتم القضاء على داعش قريبا”. وذكر أن قوات بونتلاند حققت بالفعل مكاسب كبيرة، مما يشير إلى أن العملية في مرحلتها النهائية.

واتهم درر الحكومة الفيدرالية الصومالية بالفشل في توفير الأسلحة والذخيرة للقوات التي تقاتل داعش. وقال: “لقد فشلت الحكومة الفيدرالية تماما في التزامها بدعم هذه المعركة. ومن غير المقبول أن تظل الموارد المخصصة للجهود الوطنية ضد الإرهاب مركزية في مقديشو بينما تفتقر القوات في الخطوط الأمامية إلى الإمدادات الحيوية”.

تقود بونتلاند هجمات عسكرية ضد مقاتلي داعش منذ أسابيع، بهدف تفكيك مخابئهم الأخيرة وحرمانهم من الملاذ الآمن. ويؤكد المسؤولون الإقليميون أن العمليات ستستمر حتى يتم تحييد الجماعة بالكامل. كما يؤكدون أن العمليات ستستمر حتى يتم القضاء على وجود داعش تماما من بونتلاند.