كمبالا- عارضت قوات الدفاع الشعبية الأوغندية عملية تغيير حجم قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال(أميصوم) في البلد الواقع في شرق إفريقيا ، محذرة من أن ذلك قد يكون له أثر سلبي على الجهود المبذولة في استقرار الصومال.

وقد دعت الأمم المتحدة بعثة الاتحاد الأفريقي إلى البدء بتخفيض تدريجي لقواتها ، وتم بالفعل إرسال 000 1 فرد إلى ديارهم.

وتجري الخطط لخفض العدد نفسه في أكتوبر من هذا العام ، من جنود حفظ السلام الحاليين البالغ عددهم 21000 .

وتطلب الأمم المتحدة من البعثة في نهاية المطاف تسليم المهام الأمنية إلى الجيش الوطني الصومالي بحلول عام 2021.

ومع ذلك ، قال قائد القوة الأوغندية في البعثة ، العميد بول لوكيش ، إنهم ما زالوا بحاجة إلى مزيد من الوقت للتحضير لتسليم هذه المهمة التي أشار إلى أنها قد تعيد البلاد إلى الاضطراب ، إن لم يتم التعامل معها بحذر.

وتابع “من الناحية العسكرية ، أود أن أقول إنه لم يحن الوقت بعد لكي ننسحب. نحن بحاجة إلى الوقت لإعداد القوات المحلية من أجل الانتقال “.

وأوضح لوكيتش أنهم قد دربوا عددا من القوات الوطنية الصومالية التي يعدونها للسيطرة على الوضع في بلادها لكنه ذكر أن ذلك يستغرق وقتا.

وقال لوكيش إن بعثة الاتحاد الإفريقي حققت العديد من الإنجازات ، بما في ذلك إعادة السلام إلى مقديشو.

المصدر: نيو فشن.