قمة إيغاد تدعم وحدة الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 14/09/2016
مقديشو – اختتمت بالعاصمة الصومالية مقديشو مساء أمس الثلاثاء فعاليات القمة 28 لرؤساء دول منظمة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)؛ والتي ترأسها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وشارك فيها كل من الرئيسين الكيني أهورو كينياتا، والأوغندي يويري موسفني، ورئيس وزراء إثيوبيا هيلاماريام ديسالن، ووزراء خارجية دول «إيغاد»، بينما غاب كل من رؤساء السودان عمر حسن البشير وجيبوتي إسماعيل عمر جيلة وجنوب السودان سيلفاكير ميارديت عن القمة.
واتفق قادة المنظمة، بعد اجتماع استمر نحو الساعة ونصف الساعة، على بنود البيان الختامي، الذي تلته وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد.
وقالت الوزيرة إن القمة تدعم وحدة الصومال بكامل أراضيه، كما ترحب بالتطور السياسي والاستقرار النسبي، الذي حققه الصومال خلال السنوات الأربع الماضية، وتثني على دور الحكومة المنتهية ولايتها.
وشدد البيان على أهمية نجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وتعهدت المنظمة ببذل كل جهدها لإجراء هذه الانتخابات والتي ستشكل بالنسبة للصومال حدثاً سياسياً هاماً.
وأكد البيان أن إجراء انتخابات «نزيهة» في البلاد ستعكس النموذج السياسي الذي تشهده الصومال بعد سنوات من الأزمات السياسية.
يشار إلى أن منظمة إيغاد تأسست عام 1986 وتضم جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وجنوب السودان وأوغندا.