قلق دولي من الوضع في إقليم غذو في جنوب الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 9/03/2020
مقديشو- أعرب المجتمع الدولي عن قلقه من الوضع في إقليم غدو بولاية وجوبالاند والحشود العسكرية التي ترسلها الحكومة الصومالية وإدارة جوبالاند إلى الإقليم ما أدى إلى وقوع قتال عنيف بين الطرفين في الثاني من شهر مارس الجاري بالقرب من مدينة “بلدحاوه” الحدودية وأسفر عن خسائر ونزوح المدنيين في من ديارهم.
ودعا بيان أصدرته بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم” والدنمارك وإثيوبيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا ومنظمة الإيغاد وإيطاليا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة الأطراف المتصارعة إلى ضبط النفس وتفادي العنف.
وشدد البيان على أهمية الاستقرار والتعاون الأمني بين الصومال وكينيا وإثيوبيا في المنطقة الحدودية ورحب بالاتصال الهاتفي الذي جرى في الخامس من شهر مارس الجاري بين الرئيسين الصومالي محمد عبد الله فرماجو والكيني أوهورو كينياتا، وشجع مواصلة الزعيمين جهوهما الرامية إلى تهدئة التوتر .
وأكد البيان على ضرورة استمرار الاتصالات المباشرة بين الصومانل وكينيا، وأشاد بجهود الوساطة التي تقوم بها منظمة الإيغاد وحث على مواصلة المحادثات حتى يتم التوصل إلى حل دائم.
وطالب البيان الحكومة الفيدرالية وولاية جوبالاند ببدء الحوار لأهمية ذلك في الحصول على الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية على المدى الطويل ومواصلة الحرب ضد حركة الشباب، داعيا إلى اعتقال ومحاكمة كل متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وفي النهاية شدد البيان على ضرورة التعاون بين الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات الإقليمية وبدء حوار بين الطرفين على الفور لتجاوز الخلافات والتعاون في القضايا العالقة بما فيها إعفاء الدين وانعقاد الانتخابات الفيدرالية في موعدها.