مقديشو – أعربت الحكومة الفيدرالية الصومالية عن قلقها الشيديد حيال أوضاع المواطنين الصوماليين القابعين في سجون بمناطق مختلفة في العالم.

وقال رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري في بيان صحفي حصل الصومال الجديد على نسخة منه إنه يشعر بالحزن والأسى من مستقبل الشباب الصوماليين المعتقلين في السجون الأجنبية في العالم.

وأضاف أن انهيار الدولة الصومالية عام 1991 وسقوط البلاد في أتون الحرب الأهلية دفع الشباب الصوماليين على الهجرة إلى الدول الأجنبية ، مشيرا إلى أن بعض الشباب يعانون من مشاكل اللجوء وبعضهم قابعون في السجون.

وكان رئيس الوزراء الصومالي استقبل يوم أمس الأحد 114 مواطنا صوماليا تم إعادتهم إلى البلاد، وذلك بعد الإفراج عنهم من سجون في إثيوبيا على خلفية اتفاقية صومالية إثيوبية لإطلاق سراح المعتقلين الصوماليين في السجون الإثيوبية.