مقديشو- أشار بيتر دي كلارك نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال إلى خطر يواجه الصومال بعد مرور 4 سنوات على المجاعة التي خيمت على الأقاليم الجنوبية في الصومال.

وعبر المسئول الدولي عن قلقه من مستوى الأمن الغذائي وسوء التغذية في الصومال، وذكر أن المنظمات الإغاثية والجهات المانحة تسعيان للحيلولة دون تدهور الوضع الإنساني، مشيرا إلى ارتفاع عدد المحتاجين إلى الإغاثة بنسبة 17%.

وأكدت الأمم المتحدة أن النزاعات السياسية بين القيادة الصومالية جعلت الوضع الإنساني في الصومال أكثر تعقيدا.

ويأتي هذا في الوقت الذي وصفت فيه المنظمات الإغاثية الوضع الإنساني في الصومال بالخطير بسبب قلة هطول الأمطار الموسمية.