قلق إثيوبي من لقاء بين رئيس جوبالاند وزعيم جبهة تحرير الأوغادين في نيروبي
الصومال الجديد
آخر تحديث: 27/11/2019
أديس أبابا- أعربت الحكومة الإثيوبية عن قلقها من لقاء بين رئيس ولاية جوبالاند أحمد مدوبي وزعيم الجبهة الوطنية لتحرير الأوغادين الجديد عبد الرحمن مهدي مادي نظمته الحكومة الكينية حسبما نشرته جريدة “أديس ستاندارد”.
وتزامن اللقاء مع توتر قائم بين الحكومة الإثيوبية وولاية جوبالاند الصومالية منذ شهر أغسطس الماضي بعد منع سلطات الولاية بدعم من القوات الكينية التابعة للاتحاد الإفريقي طائرة عسكرية إثيوبية من الهبوط في مطار كسمايو.
وقد رفعت حكومة الولاية قبل أسبوع شكوى ضد القوات الإثيوبية إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الصومال جيمس سوان اتهمت فيها الحكومة الإثيوبية بالتدخل في شئون إقليم غدو بالولاية.
وكان مادي قد حذر قبل انتخابه زعيما لجبهة تحرير الأوغادين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد من التدخل في شأن ولاية جوبالاند الصومالية التي تلعب حسب قوله دورا مهما في محاربة المشتدين الذين يشكلون تهديدا ليس على الصومال فحسب بل على إثيوبيا.
هذا وقد نفى مسئول رفيع في ولاية جوبالاند أي لقاء بين الرئيس مدوبي وزعيم جهبة تحرير الأوغادين، مشيرا إلى تصادف تواجدهما في نيروبي.