أديس أبابا- علق القيادي في الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين عبد الكريم شيخ موسى قلب طغح لأول مرة منذ إفراج السلطات الإثيوبية عنه الأسبوع الماضي على ظروف اعتقاله في الصومال وتسليمه إلى الحكومة الإثيوبية العام الماضي.

وأشار قلب طغح إلى أن إدارة الرئيس محمد عبد الله فرماجو مسئولة عن اعتقاله، وأكد أن عناصر الاستخبارات والأمن القومي اعتقلته من مدينة غالكعيو وسط الصومال واحتجزته في المدينة ثلاثة أيام ألحقته فيها حسب قوله بالضرر، وأضاف أنه نقل مكبلا ومعصوب العينين إلى مقديشو، حيث احتجز في سجن لوكالة الاستخبارات في العاصمة.

وأوضح أن مدير وكالة الاستخبارات والأمن القومي السابق عبد الله محمد علي سنبلوشي كان المشرف على قضيته، وأضاف أنه يعتقد أن الرئيس ورئيس الوزراء كانا على علم بقضيته لكنه ذكر أنه لا يعرف دور كل واحد فيها بالتحديد، مشيرا إلى أن الأيام ستكشف عن ذلك.

وذكر قلب طغح أنه سيتوجه أولا إلى العاصمة الكينية نيروبي ثم بعد ذلك إلى الصومال للقاء الشعب الصومالي والمجالس التي تمثله لتقديم الشكر إلى الشعب الذي غضب من اعتقاله وتسليمه إلى إثيوبيا ووقف إلى جانبه وعائلته وذلك ليشاركهم في الفرحة.