قلبي اطمأن.. رحلة إنسانية نحو إسعاد البسطاء
الصومال الجديد
آخر تحديث: 12/05/2020
عرّف موقع ويكبيديا برنامج “قلبي اطمأن” بأنه برنامج خيري عُرض رسميًا لأول مرة في 13 مايو 2018، حيثُ وحقق نسبَ مشاهدةٍ وتفاعلاتٍ عالية. يُعرض البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى قناة أبوظبي وقناة نور دبي وقناة MBC1 .
ودخل المشروع الإنساني الذي يقدمه شخص إماراتي يحمل اسم غيث في عامه الثالث، وذلك بتمويل من الهلال الأحمر الإماراتي. ويعرض البرنامج 30 حالة إنسانية في رمضان من كل عام، حيث تترواح مدة الحلقة الواحدة ما بين 8 – 15 دقيقة.
ويتميز برنامج “قلبي اطمأن” بأن مقدمه يتجول وينتقل من دولة إلى أخرى، حيث يركز البرنامج على إدخال السرور في قلوب البسطاء ورسم البسمة على وجوههم، ويتم اختيار الشخصيات المحتاجة التي تستفيد من البرنامج بناء على بحث ودارسة لأوضاعهم الحياتية، وتكون المساعدة دائما مناسبة لظروف المحتاج.
وظهر مقدم البرنامج غيث الإماراتي في حلقاته 18 و 14 و10 و4 في الصومال، حيث قدم مساعدات لمحتاجين من الصومال واليمن وسوريا، وكثيرا ما يقول الغيث في مستهل كل حلقة “بسم الله نبدأ سعادة جديدة”، وذلك لإسعاد البسطاء والمحتاجين وإدخال السرور في قلوبهم.
وتفاعل نشطاء صوماليون على وسائل التواصل الاجتماعي ببرنامج “قلبي اطمأن”، حيث نشر المهندس فهد علي حسن ثلاث منشورات في تواريخ مختلفة عن البرنامج عبر حسابه على الفيسبوك، وقال في إحدى المنشورات التي كانت مكتوبة باللغة الصومالية: “برنامج قلبي اطمأن الذي يقدمه المدعو غيث الإماراتي أذرف دموعي للمرة الثانية في هذا الرمضان. اللهم يا مغيث أغث المحتاجين”.
ومن جانبه قال الكاتب الصومالي أنور ميو في منشور عبر حسابه على الفيسبوك: “أولا: أنا ضد من ينتقد البرنامج لغرض سياسي مرتبط بهوية المساعد “غيث”… فالبرنامج إنساني بحت، ويبحث عن أشخاص في دول متضررة بالحرب أو فيها بؤس وفقر مثل اليمن وسوريا والعراق والسودان والمغرب العربي ومصر والأردن”.
وقال الناشط عبد الله عبد الغني عيديد في منشور عبر حسابه على الفيسبوك: “برنامج قلبي اطمأن برنامج يحرك المشاعر ويسعد الفقراء”. ويقول الناشط علي طاهر عبده نقلا عن شارماركي وعيس “غيث الإماراتي مقدم برنامج قلبي إطمأن شمر لإسعاد الكثير من المحتاجين الذين كان يتابع قصصهم”.