غروي- كشفت مصادر عن أن قضية ولاية غلمدغ أصبحت عقبة أمام المؤتمر التشاوري في غروي الذي تشارك فيه قيادة الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات الإقليمية.

وأشارت المصادر إلى أن رؤساء ولايات غلمدغ وبونتلاند وجوبالاند طالبوا بعد افتتاح المؤتمر أول أمس بإيجاد حلول لقضية غلمدغ أولا وإيقاف تدخلات الحكومة في شئون الولاية.

وأضافت المصادر أن الرئيس محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء حسن علي خيري وافقا على حل خلافهما مع رئيس غلمدغ أحمد دعالي حاف  إلا أنهما رفضا الالتزام بالاتفاقية المبرمة بين غلمدغ وتنظيم أهل السنة والجماعة في جمهورية جيبوتي ما يعني بقاء الرئيس حاف في السلطة في السنوات الثلاث القادمة.

ويتوقع أن يستمر المؤتمر التشاوري في اليوم  الثالث على التوالي لمناقشة قضايا من بينها الانتخابات القادمة وإعادة صياغة الدستور وتوزيع الثروات وقانون البترول.