أكد رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود في لقائه اليوم مع وزير الخارجية النرويجي بورغ بريندي في أديس أبابا أن بلاده أحرزت تقدما كبيرا لكنه أشار إلى أن الصومال يطلب من المجتمع الدولي والحكومة النرويجية دعم البنية التحتية للاقتصاد الصومالي ومساعدته في إنتاج الطاقة وإنشاء المعاهد لتعليم الشباب وإدارة الثروات الطبيعية والخدمات التي تساهم في إعادة إعمار البلاد.

وتم أثناء اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم النرويج لإعادة إعمار الصومال وتنفيذ المشاريع التنموية فيه، وقدم الرئيس إلى الوزير النرويجي تقريرا عن الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والتنموية في الصومال.

وأشار بريندي من جانبه إلى أن الصومال في صدارة الدول المستفيدة من المساعدات الخارجية النرويجية، وأضاف بأن البرلمان النرويجي صادق على ذلك.

وأعرب وزير الخارجية النرويجي عن ارتياحه بالإنجازات التي يحققها الصومال، وتعهد بالتعاون مع الصومال في الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن بلاد سترسل قريبا إلى الصومال خبراء لدراسة المشاريع التنموية التي يمكن أن تتعاون بها النرويج مع الصومال الذي وصفه بأن بلد غني بالثروات، وعبر عن أمله في استفادة الصوماليين منها.

وتطرق لقاء الرئيس مع الوزير النرويجي إلى قضايا منطقة القرن الإفريقي والحرب على الإرهابيين والأمن العالمي، وتم اللقاء بحضور عدد من وزراء الحكومة الفيدرالية