مقديشو- أصدرت شركة سباكتروم التي عرضت المسوح التي أجرتها في حقول نفطية في المحيط الهندي في مؤتمر لندن الذي عقد في الـ 7 من الشهر الجاري أول تعليق لها على النزاع الذي أثاره عرضها بين الحكومتين الصومالية والكينية.

وأكدت الشركة أن المناطق التي أجرت المسوح فيها ملك للصومال وأضافت أن عمليات التنقيب التي قامت بها لم تشمل المناطق المتنازع عليها بين الصومال وكينيا والتي تنظر في قضيتها محكمة العدل الدولية ونفت الشركة بيع حقول نفطية بمزاد علني في مؤتمر لندن.

ويأتي هذا في الوقت الذي نشبت فيه ازمة دبلوماسية بين الصومال وكينيا إثر استدعاء الأخيرة سفيرها لدى الصومال للتشاور كما طالبت السفير الصومالي لديها بمغادرة بلادها احتجاجا على أسمته اعتداء صوماليا على أراضيها وعرضها للبيع بمزاد علني في مؤتمر لندن الأمر الذي ردت عليه لحكومة الصومالية التي وصفت الاتهامات الكينية بأنها عارية عن الصحة.