فشل الوساطة بين إدارة غلمدغ وتنظيم أهل السنة ومخاوف من اندلاع حرب

الصومال الجديد

آخر تحديث: 6/10/2021

[supsystic-social-sharing id="1"]

دوسمريب- انتهت الجهود التي بذلها شيوخ العشائر في الأقاليم الوسطى في الصومال للتوسط بين إدارة غلمدغ وتنظيم أهل السنة والجماعة وتزايدت مخاوف اندلاع حرب بين الطرفين.

وكان شيوخ العشائر قد دعو إلى وقف لإطلاق النار في غلمدغ بعد سيطرة مقاتلي أهل السنة يوم الجمعة على مدينة “غري عيل” وحل الخلافات على مائدة المفاوضات لكنهم تخلوا عن الوساطة بسبب إصرار إدارة غلمدغ على استعادة المدينة بالقوة.

وتجري في كل دوسمريب، عاصمة ولاية غلمدغ ومدينة غري عيل استعدادات للقتال حيث أرسلت الحكومة الصومالية مئات الجنود إلى دوسمريب لدعم قوات غلمدغ بينما عزز مقاتلو أهل السنة مواقعهم في مدينة غري عيل التي بدأ بعض سكانها في النزوح تحسبا للقتال.

الجدير بالذكر أن قتالا دار بين قوات غلمدغ ومقاتلي أهل السنة أواخر الأسبوع الماضي في منطقة “بوهول” وانتشر الصراع  إلى مناطق أخرى في إقليم غل غدود بولاية غلمدغ، وتمكن المقاتلون من الاستيلاء على مدينة غري عيل الاستراتيجية ومناطق أخرى.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال