مقديشو- انتهت محادثات استغرقت ساعات طويلة يوم أمس السبت بين الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو وبين القائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي دون التوصل إلى نتيجة.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن قضية موظفة الاستخبارات المختفية إكرام تهليل فارح، وتعيين مدير وكالة المخابرات والأمن القومي كانتا السبب في فشل المحادثات بينهما.

وكان روبلي قد أكد لرئيسي ولايتي غلمدغ أحمد عبدي كاريه “قور قور” وجنوب الغرب عبد العزيز “لفتاغرين” اللذين بدآ الوساطة بينه وبين فرماجو أن تحقيق العدالة في قضية إكرام تهليل أمر لن يقبل المساومة، كما أصر على مباشرة اللواء بشير غوبي الذي عينه كمدير مؤقت لوكالة المخابرات مهامه.

وتشهد الساحة الصومالية منذ أسبوع أزمة سياسية بعد صدور قرارات متناقضة من الرئيس المنتهية ولايته والقائم بأعمال رئيس الوزراء، ومن غير الواضح ما إذا كان هناك محاولات أخرى من قبل رئيسي غلمدغ وجنوب الغرب لاحتواء الأزمة التي يتخوف كثيرون من أن تتحول إلى مواجهات مسلحة.