أبدى الرئيسان السابقان لولاية بونتلاند، عبد الرحمن فرولي وعبد الولي محمد غاس معارضتهما الشديدة لخطط الرئيس الحالي لولاية بونتلاند، سعيد عبد الله دني إزاء الانتخابات المقبلة.

واتهم فرولي وغاس، الرئيس سعيد دني بأنه يصر على إجراء انتخابات ديمقراطية ليتخذها ذريعة إلى التمديد في ولايته.

قال عبد الرحمن فرولي: “إن دني غير مهتم بإجراء انتخابات ديمقراطية ولكنه يسعى إلى إفساد العملية الانتخابية”.

كما قال عبد الولي غاس: “أعتقد أن هناك حاجة إلى انتخابات ديمقراطية في بونتلاند، ولكن ما يجري حاليا يبدو أن كلمة حق أريد بها باطل”.

من جهته أشار وزير الإعلام في حكومة بونتلاند، محمود عيديد درر إلى أن الحكومة الإقليمية صادقة في إجراء انتخابات المجالس المحلية وأن الجمعيات السياسية التي ستفوز فيها ستقدم المشورة بشأن انتخابات بونتلاند النيابية والرئاسية المقبلة.

وتنفي إدارة بونتلاند السعي إلى التمديد، وتؤكد أن الانتخابات ستعقد في موعدها المحدد بـ 8 يناير 2024، لكن معارضيها يتهمونها بإخفاء تمديد في مشروع التحول إلى النظام الديمقراطي.