فرماجو يرحب بنتائج مؤتمر المجلس الاستشاري الوطني ويبدأ حملته الانتخابية
الصومال الجديد
آخر تحديث: 11/01/2022

مقديشو- ألقى الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو الليلة الماضية خطابا تحدث فيه عن إنجازات حكومته ورحب فيه بنتائج مؤتمر المجلس الاستشاري الوطني.
وأشار فرماجو إلى ترحيبه بالاتفاق الانتخابي الجديد الذي تم التوصل إليه في مؤتمر المجلس الاستشاري الوطني الذي انتهت أعماله في مقديشو يوم الأحد الماضي، داعيا القادة إلى الالتزام بالاتفاق، وذكر أن رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ورؤساء الولايات مسؤولون عن إجراء الانتخابات في البلاد.
تحدث فرماجو عن الجهود التي بذلتها حكومته في إعادة بناء القوات المسلحة التي أشاد بدفاعها عن الوطن والتضحيات التي قدمتها وكفاحها ضد الجماعات الإرهابية التي اعتادت على إراقة الدماء وتدمير ممتلكات الشعب الصومالي.
وقال فرماجو إن “جهودنا وخططنا الناجحة لإعادة بناء القوات المسلحة أدت إلى تمكن قواتنا البطلة من السيطرة على أمن البلاد. نقوم بوضع اللمسات الأخيرة على خطة تسلم أمن البلاد من بعثة الاتحاد الأفريقي”.
كما تحدث فرماجو عن السياسة الخارجية للبلاد ، التي قال إنها تقوم على التعاون، واحترام كرامة وسيادة البلاد ، وذكر أن ذلك أدى إلى بروز الصومال في الساحة الدولية.
وأخيرا ، حث فرماجو الشعب الصومالي على الوحدة والتضامن وذكر أن ذلك مفتاح القوة الوطنية ، مشيرا إلى دور الشباب في وحدة البلاد والدفاع عنها.
وقد اعتبر كثير من المراقبين خطاب فرماجو وحديثه عن إنجازاته بداية لحملته الانتخابية، وبالرغم من أنه تحدث عن نجاح حكومته في إعادة بناء القوات المسلحة وفي السياسة الخارجية إلا أن منتقديه يعتقدون أن الإنجازات التي تحدث عنها وهمية، حيث إن القوات الحكومية لم تحقق شيئا في الحرب على حركة الشباب التي تفاقم تهديدها لأمن البلاد في سنوات حكمه، وإنما استُخدمت تلك القوات في محاربة بعض الولايات الإقليمية أو بعض التنظيمات التي كان لها دور في الحرب على حركة الشباب مثل تنظيم أهل السنة والجماعة، كما شهدت العلاقات الدبلوماسية للبلاد في السنوات الماضية تراجعا كبيرا.