نيويورك- قال الأمين العام للأمم المتحدة في تقرير جديد قدمه إلى مجلس الأمن الدولي إن الصومال يحرز تقدماً نحو بناء دولة فاعلة ولكن لا يزال يتعين عليه التصدي للتطرف العنيف والإرهاب والصراع المسلح وعدم الاستقرار السياسي والفساد.

وأشار أنطونيو غوتيريس إلى أن التحديات المذكورة “تُظهر هشاشة المكاسب التي تحققت حتى الآن” و “تهدد التقدم”، وقال إن “الوضع الأمني ​​ظل متقلبًا” بين منتصف ديسمبر وأوائل مايو.

وقال إن جماعة الشباب المتشددة ، التابعة لتنظيم القاعدة ، لا تزال “المرتكب الرئيسي للهجمات ضد المنشآت الحكومية والمسؤولين الحكوميين وقوات الأمن وكذلك المطاعم والفنادق الشعبية”.

وذكر الأمين العام أن شهري مارس وأبريل شهدا “زيادة كبيرة في الهجمات في مقديشو ، حيث وقعت حوادث استخدمت فيها عبوات ناسفة كل يوم تقريبًا”. وقال إنه في مارس كان هناك 77 هجومًا من هذا النوع في جميع أنحاء البلاد ، وهو أعلى إجمالي شهري واحد منذ عام 2016.

بالإضافة إلى ذلك  أشار غوتيريس إلى أنه كانت هناك “زيادة ملحوظة في هجمات المورتر ، مما يدل على قدرة الشباب على ضرب الأهداف الاستراتيجية بدقة.”

من جهة أخرى ذكر غوتيريس أن شرائح كبيرة من الصوماليين تواجه الفقر ونقص الغذاء، وقال: “الفقر عميق وخاصة على نطاق واسع في المناطق الريفية وفي مستوطنات المشردين داخلياً”. “ما يقرب من 90 في المئة من الأسر تفتقر إلى الخدمات الأساسية ، مثل التعليم والمياه والصرف الصحي.”

وكانت الأمم المتحدة أطلقت نداء لتقديم 710 ملايين دولار لمساعدة 4.5 مليون من الصوماليين المتضررين من الجفاف في أكثر المناطق تضرراً في البلاد.