دوسمريب- اتهم بيان صدر من مكتب رئيس ولاية غلمدغ وسط الصومال أحمد دعالي حاف أمس الحكومة الصومالية بمواصلة تدخلاتها في شئون الولاية وبدء حملة لتدمير الاتفاقية التي أبرمتها غلمدغ مع أهل السنة وتفجير الوضع في الولاية باستخدام بعض الوزراء في الحكومة الفيدرالية ونواب في مجلسي الشعب والشيوخ.

وأشار البيان إلى أن ما تقوم به الحكومة الصومالية يدل على أنها لم تستخلص العبر من محاولاتها الفاشلة العام الماضي عندما أرسلت إلى عدادو مرشحا لرئاسة غلمدغ مع أن الرئيس الشرعي للولاية كان موجودا في المدينة نفسها، وأضاف أن الحكومة تحاول مرة ثانية تدمير الولايات الإقليمية خاصة ولاية غلمدغ، وذكر أن وصول بعض الوزراء والنواب إلى عدادو أكبر دليل على ذلك وأوضح البيان أن قيادة الحكومة ستتحمل مسئولية أية مشكلة ستشهدها غلمدغ.

وحذر البيان سكان ولاية غلمدغ بشكل عام وسكان مدينة عدادو بشكل خاص من الانجرار إلى المشاكل السياسية والأمنية التي تقف وراءها الحكومة الصومالية وحثهم على العمل معا على المحافظة على استقرار المنطقة.

وفي النهاية دعا البيان قيادة الحكومة الصومالية إلى الكف عن سياسة فرق تسد وطالب الولايات الإقليمية ومنظمة الإيغاد والدول المعنية بالقضية الصومالية والمجتمع الدولي إلى مراقبة تطورات الأحداث في غلمدغ عن كثب وإبداء موقفها قبل أن تتحول الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.