حذر رئيس ولاية بونتلاند السابق، عبد الولي محمد علي “غاس” من اندلاع حرب أهلية في الولاية إذا لجأت إدارتها الحالية إلى التمديد.

ووفقا لموقع بونتلاند بوست، فإن غاس أشار إلى أن التمديد وقع في بونتلاند مرة واحد وكان ذلك في عام 2001 عندما قام رئيس بونتلاند الأسبق عبد الله يوسف أحمد بتمديد فترته الرئاسية، وذكر أن ذلك تسبب في نشوب حرب أهلية في الولاية.

يُعَد عبد الولي غاس، أحد السياسيين الذين يحذرون من محاولة التمديد، ويرون أن ذلك إذا حدث سيؤدي إلى انتشار الفوضى السياسية وانعدام الأمن.

تجدر الإشارة إلى أن إدارة رئيس بونتلاند، سعيد عبد الله دني تصر على تطبيق نظام الأحزاب في بونتلاند، لكن معارضيها يشيرون إلى مخاوفهم من أن تتخذ ذلك ذريعة إلى التمديد، وإن كانت إدارة الولاية الحالية، أكدت أن الانتخابات الرئاسية في بونتلاند ستعقد في موعدها المحدد بـ 8 يناير 2024.