مقديشو- عُقد يوم أمس الاثنين في العاصمة الصومالية مقديشو اجتماع عبر تقنية الفيديو حول إتمام الدستور شاركت فيه وزارة الدستور في الحكومة الفيدرالية واللجنة البرلمانية لمتابعة إعادة صياغة الدستور واللجنة المستقلة لإعادة صياغة الدستور وتطبيقه.

وأشار وزير الشئون الدستورية في الحكومة الفيدرالية صالح أحمد جامع الذي افتتح الاجتماع إلى أهمية التوصل إلى حلول سياسية في القضايا في الدستور المصيرية لجعل جهود إعادة صياغة الدستور مثمرة.

وذكر جامع أن وزارته بذلت جهودا كبيرة في قضية إعادة صياغة الدستور وانها أجرت لقاءات مع مختلف الوزارات في الحكومة الفيدرالية للتوصل إلى رؤية موحدة للحكومة الأمر الذي سيسهل المحادثات السياسية بينها وبين الأطراف الصومالية الأخرى المعنية بالدستور.

ولفت الوزير خلال الاجتماع إلى أن وزارته ستقوم بتفعيل توعية المواطنين ومنحهم معلومات كثيرة تتعلق ببنود الدستور التي تمت إعادة صياغتها ليدلوا بآرائهم حيالها.

من جانبهما أوضح رئيس اللجنة البرلمانية لمتابعة إعادة صياغة الدستور السيناتور عبدي حسن عوالي “قيبديد” ورئيس اللجنة المستقلة لإعادة صياغة الدستور البرفسور محمد طاهر أفرح أن هناك حاجة ملحة إلى التوصل إلى تسويات سياسية في بعض بنود الدستور لإنجاح جهود إتمامه.

الجدير بالذكر أن بعض الولايات الإقليمية في الصومال تعارض الجهود التي تبذلها الحكومة الفيدرالية في إعادة صياغة الدستور لإتمامه، وأصبح هذا الأمر عقبة أمام عمل اللجان المعنية بإتمام الدستور التي طالبت مرارا وتكرارا ببدء مفاوضات بين الحكومة وأصحاب المصلحة السياسية الأخرى لتجاوز الخلافات والتوصل إلى رؤية الموحدة حول البنود الخلافية في الدستور.