عام 2024 أول عام منذ 2005 خالٍ من مقتل أي صحفي في الصومال

التحرير

آخر تحديث: 5/05/2025

[supsystic-social-sharing id="1"]

مقديشو – في تقريره السنوي الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أعلن الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين (NUSOJ) أن عام 2024 شهد تطورا غير مسبوق في وضع الصحفيين في البلاد، حيث لم يُسجَّل مقتل أي صحفي طوال العام، وهو إنجاز لم يتحقق منذ عام 2005.

ورغم هذا المؤشر الإيجابي، أشار التقرير إلى استمرار التهديدات والانتهاكات بحق الصحفيين، من بينها التعصيب، والضرب، والاحتجاز دون تهم، ما يعكس بيئة عمل لا تزال محفوفة بالمخاطر.

وبحسب التقرير، تصدّرت أرض الصومال قائمة المناطق الأخطر على الصحفيين، تليها إدارة خاتمة، ثم إقليم بنادر، حيث سجلت هذه المناطق انتهاكات جسيمة شملت مداهمات عنيفة، وحالات تعذيب، واختفاءات قسرية.

كما حمّل التقرير قوات الشرطة والأجهزة الأمنية المسؤولية عن أكثر من 80% من الانتهاكات المُبلَّغ عنها، وهو ما يطرح تساؤلات حول التزام السلطات بحماية حرية التعبير.

ولم يغفل التقرير السنوي التحديات التي تواجهها الصحفيات، إذ تم توثيق 21 حالة عنف جنسي وعنف قائم على النوع الاجتماعي ضد نساء يعملن في وسائل الإعلام، ما يؤكد على ضعف الحماية المتوفرة للصحفيات، ويدعو إلى تدخلات عاجلة لضمان أمنهن وسلامتهن المهنية.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال