مقديشو – حطمت عارضة الأزياء الأميركية الصومالية الأصل حليمة آدم الحواجز في عالم الموضة، حيث تصدرت صورتها محجبة أغلفة المجلات التي تعنى بالموضة والتجميل في الولايات المتحدة الاميركية.

في أقل من أسبوع، احتلت الصومالية حليمة آدم واجهات الصحف والمجلات العالمية، بعد أن أصبحت مثالًا “صارخًا” للشباب المسلم في أمريكا، وصورة دعائية لأهم بيوت الأزياء والشركات العالمية.

وظهرت حليمة في أعمال “أمريكان إيغل” لملابس الشباب، حيث ظهرت بحجابها وبيع كل المنتج الجديد في أقل من أسبوع على مواقع الإنترنت.

وأعلنت شركة “نايكي” أنها ستستخدم كفاءتها كشركة في تصميم “حجاب رياضي” في ربيع العام المقبل، لتصبح أول صانع كبير للمعدات الرياضية يقدم غطاء رأس للمنافسات.

وظهرت حليمة على غلاف مجلة “ألور”، وهي ترتدي حجابا من طراز “نايكي” وسترة ذات قلنسوة بالألوان الأحمر والأبيض والأزرق. وكتبت المجلة على صورتها: “هذا هو الجمال الأمريكي”.

وقالت مولي يونغ، الكاتبة بمجلة ألور، إنَّ حضور حليمة القوي في مجال الأزياء ليس له غرضٌ سياسي، وأضافت: “إن تم تحميل وجودها أي رمزيةٍ، فستكون المشكلة في تغطيتنا لها وليست فيها هي”.

وولدت حليمة آدم في مخيم “كاكوما” للاجئين في كينيا، وانتقلت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة في سن السابعة واستقرت في بادئ الأمر في سانت لويس.

وتهدف حليمة حالياً إلى أن تصبح مثالاً للشباب المسلم بالولايات المتحد، وقالت: “أتصرف بطبيعتي ولا سبب عندي للتفكير في أن أناساً آخرين يعارضونني”.

وقالت إنها سعيدة لاختيارها نموذجاً للتنوع في قطاع عارضات الأزياء، معربة عن أملها بأن تعود إلى كاكوما في المستقبل للعمل في إغاثة الأطفال اللاجئين.

المصدر: وكالات