ضغوط دولية لحث الولايات الإقليمية على حضور اجتماع المجلس الاستشاري الوطني
التحرير
آخر تحديث: 4/05/2025

مقديشو – من المقرر أن تنطلق أعمال اجتماع المجلس الاستشاري الوطني في العاصمة مقديشو، في 5 مايو 2025، وسط أجواء سياسية مشحونة وخلافات متصاعدة حول الإصلاحات الدستورية والاستحقاقات الانتخابية
.وعلى الرغم من أهمية المؤتمر، يُتوقع أن تواصل ولايتا بونتلاند وجوبالاند غيابهما، وهي خطوة من شأنها أن تُعمّق الانقسامات السياسية وتُعيق جهود التوصل إلى توافق وطني.
وفي تطور لافت، وصل رئيس ولاية خاتمة، عبد القادر أحمد (فرديه)، إلى مقديشو يوم الأحد، للمشاركة لأول مرة في أعمال المجلس، في مؤشر على توجه نحو دمج مناطق جديدة في العملية السياسية.
من جانبه، يكثف المجتمع الدولي مساعيه لدعم العملية السياسية، حيث يواصل دعواته لجميع الولايات الأعضاء في النظام الفيدرالي للمشاركة في المؤتمر والعمل على تجاوز الخلافات.
وفي هذا الإطار، أجرى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، جيمس سوان، جولة ميدانية شملت مدن دوسمريب، وبيدوا، وبوصاصو، التقى خلالها قادة الولايات، للاستماع إلى آرائهم بشأن القضايا الأمنية والملفات الانتخابية.