صدور بيانين ختاميين من المحادثات بين الصومال وأرض الصومال في جيبوتي

الصومال الجديد

آخر تحديث: 14/06/2020

[supsystic-social-sharing id="1"]

جيبوتي- بمبادرة من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلي، الزعماء الإقليميون أبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، ومحمد عبد الله فرماجو الرئيس الصومالي، وموسى بيحي عبدي، رئيس أرض الصومال عقدوا قمة تشاورية في جيبوتي في 14 يونيو 2020 لمساعدة زعيمي الصومال وأرض الصومال على استئناف الحوار  حول العلاقات بين البلدين.

إن الزعماء اعترفوا بأهمية الدور الجيبوتي في بناء وصنع السلام في المنطقة، إنه عُقدت قبل هذا الحدث التاريخي جولات من المحادثات التي أسفرت عن تقدم بسيط.

إن الرئيس الصومالي ورئيس أرض الصومال توصلا إلى تفاهم بأن لجنة فنية تتألف من أعضاء الوفدين ستستأنف المحادثات بين الجانبين وستتابع أيضا القضايا العالقة المتفق عليها بالفعل.

واتفق الطرفان على عدم تسييس الشئون التنموية والإنسانية والاستثنمارية، واقترحت القمة جيبوتي كمكان لهذه الاجتماعات الفنية.

إن من الأهمية بمكان أن تظل مصالح الشعبين في قلب العملية، القمة تحث جميع المنظمات الإقليمية والقارية والدولية على تقديم دعمها لهذه العملية.

وبعد صدور هذا البيان الختامي وتداوله في وسائل الإعلام اعترضت الحكومة الفيدرالية الصومالية على بعض الكلمات الواردة فيه مثل: العلاقات بين البلدين ومصالح الشعبين، ووصف عبد النور محمد أحمد مدير الإعلام في الرئاسة الصومالية ذلك البيان رغم أنه كان رسميا وصادرا من وزارة الخارجية الجيبوتية بأنه كان مسودة تم تسريبها، واشار إلى أن المحادثات كانت بين الحكومة الفيدرالية وأرض الصومال لا بين بلدين.

وقد أصدرت الحكومة الجيبوتية بعد هذا الاعتراض بيانا ختاميا ثانيا حافظ على محتوى البيان الاول مع إجراء بعض التعديلات في الكلمات التي اعترضت عليها الحكومة الصومالية.

البيان الاول ص 1
البيان الاول ص 2

البيان الثاني ص 1
البيان الثاني ص 2

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال