مالطة- أكد رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرماركي المتواجد حاليا في جزيرة “مالطة” أنه طالب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في اللقاء الذي جرى بينهما الأسبوع الماضي بوقف الجدار الذي تبنيه بلاده في حدودها مع الصومال، وأشار إلى أنه وافق على ذلك.

وأوضح شرماركي أن حكومته لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه الاعتداء على الحدود البرية والبحرية والجوية لبلاده.

وتتزامن تصريحات شرماركي مع عودة الأزمة الحدودية بين الصومال وكينيا، حيث يتوقع أن يجتمع اليوم لجنتا الشئون الخارجية والداخلية في البرلمان الفيدرالي لمناقشة آخر التطورات في الجدار الذي تبينه كينيا في حدودها مع الصومال.

وكان رئيس البرلمان الصومالي السابق الشيخ آدم مدوبي قد أشار إلى أن بناء الجدار جزء من المحاولات الكينية لاقتطاع مساحة من المياه البحرية الصومالية، مؤكدا وجود من وصفهم بأنهم سماسرة صوماليون يقدمون التسهيلات لكينيا لتحقيق أطماعها.