نيروبي – أعلنت شركة “كونترول ريسك” الاستشارية المتخصصة في مراقبة المخاطر أنها تتعاون عن كثب مع الحكومة الكينية لتحليل أبعاد الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مجمع فندقي في العاصمة نيروبي في منتصف يناير الماضي، وراح ضحيته 21 قتيلًا وأصيب فيه عدد كبير من مرتادي المجمع.

كان الهجوم، الذي نفذه مسلحون تابعون لجماعة “الشباب” الموالية لتنظيم “القاعدة”، في تمام الثالثة ظهرا يوم الثلاثاء 15 يناير الماضي، استهدف مجمعًا فندقيًا فاخرًا يضم عددًا من المكاتب والهيئات من بينها مكتب شركة “كونترول ريسك” في العاصمة الكينية، واستخدم فيه المهاجمون عبوات ناسفة وقنابل ومتفجرات متنوعة وأسلحة نارية.

وكانت كينيا قد وضعت في حالة تأهب كاملة منذ تدخل قواتها العسكرية في الصومال عام 2011، وهو الأمر الذي أثار تهديدات بحدوث هجمات تنفذها جماعات متطرفة أو متعاطفون معها.