سياسيون يتهمون الحكومة الصومالية بعرقلة الأنشطة التجارية في إقليم غدو
الصومال الجديد
آخر تحديث: 6/01/2021
مقديشو- اتهم سياسيون ينحدرون من إقليم غدو في ولاية جوبالاند بجنوب الصومال مسئولي وقيادة قوات الحكومة الصومالية في الإقليم بعرقلة الأنشطة التجارية في مدن واقعة في شمال غدو.
وأشار السياسيون في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا إلى أن المسئولين والضباط يشكلون عقبة أمام الأنشطة التجارية والخدمات الاجتماعية في مدن لوق ودولو وبلدحاوه بإقليم غدو.
وأضاف السياسيون أن حركة الشباب استفادت من الخلاف بين الحكومة الفيدرالية وولاية جوبالاند في الإقليم حيث يشكل عناصرها تهديدا على سكان المدن المذكورة التي كانت لا تعاني من أية مشاكل أمنية قبل اندلاع الصراع على الإقليم.
من جانبهم نفى مسئولو الحكومة الصومالية في إقليم غدو الاتهامات الموجهة إليهم، وأشاروا إلى أن الحياة الطبيعية عادت إلى إقليم غدو بعد وصول قوات الحكومة الصومالية إليها، وذكروا أن السكان كانوا يعانون قبل ذلك من مشاكل جمة.
هذا وقد دعا الناشطون في منظمات المجتمع المدني في إقليم غدو إلى إيجاد حلول للخلاف حول إدارة إقليم غدو وإعطاء دور للشعب في الإدارة.
يذكر أن النزاع بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وحكومة ولاية جوبالاند الإقليمية هو إحدى العقبات الرئيسية أمام الانتخابات الفيدرالية، حيث تطالب سلطات الولاية بإعادة إدارة الإقليم بشكل كامل إليها وسحب القوات التي أرسلتها الحكومة الفيدرالية إلى غدو الأمر الذي ترفضه الحكومة.