نيروبي- طالب كبار السياسيين المنحدرين من ولاية جنوب غرب الصومال، الحكومة الفيدرالية الصومالية بتحديد موعد للانتخابات الرئاسية في ولاية جنوب الغرب.

وأشار السياسيون الذي أصدروا بيانا بعد اختتام اجتماع عقدوه في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من 10 إلى 12 إلى تأييدهم للحكومة الصومالية في حربها ضد حركة الشباب.

واتهموا رئيس ولاية جنوب الغرب، عبد العزيز حسن محمد “لفتاغرين”، بالفشل في الحرب ضد حركة الشباب، وأضافوا أنه لا يمكن نجاح الحرب في الولاية إلا بعد إجراء انتخابات حرة وانتخاب رئيس يحظى بالشرعية.

وأوضح السياسيون الذين من بينهم مرشحون لرئاسة ولاية جنوب الغرب أن فترة الرئيس لفتاغرين انتهت في عام 2022، وأشاروا إلى أنه فشل في تنفيذ الاتفاقية المبرمة في مدينة بيدوا في فبراير 2023، حيث ما زال يمارس القمع ويمنع تنقل المواطنين بحرية في الولاية.

وذكر البيان الذي أصدره السياسيون أن الرئيس لفتاغرين لا يبدي أية استعدادات للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه لن يكون له دور بعد حلول شهر نوفمبر القادم وأنه سيكون مثل باقي المرشحين، وأكد البيان أن إدارة الانتخابات تقع على عاتق وزارة الداخلية الفيدرالية وشيوخ العشائر في جنوب الغرب.